أخذت من جريدة الوطن ل:ميساء نعامة تقول فيه:
اطلعت على لقاء مع الاسرائيلي مالحوم اخنوف صاحب فكرة ستار اكاديمي جاء فيه :
ما شعورك اليوم و قد حققت اكبر امانيك ؟
شعور لا يوصف ........ و لكن اخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول الى غايتنا .
ما قصدك باخذ من عمرنا الكثير ؟
نعم فهو تطلب سنين و سنين حتى تمكنا من ادراجه في الدول الغربية ثم إلى الدول العربية و كنا نعلم ان فكرتنا ستتحول الى انجح خطة
في مسيرة الدولة الاسرائيلية .
ماذا تخططون اليوم للهجوم على العرب بعد ستار اكاديمي ؟
نخطط لغزو المرأة العربية .
ولماذا المرأة و ليس الرجل؟
لاننا نعلم اذا انحرفت المرأة العربية سينحرف جيل كامل من العرب وراءها .
بماذا تصفون غزوكم للمرأة العربية ؟
نحن اليوم نحرص على غزو المرأة العربية و إفسادها عقلياً وفكرياً و جسدياًاكثر من صنع الدبابات و الطائرات الحربية .
اذا العدو يعتبر الاختراق الفكري و الحضاري و الحامل الثقافي للحضارة العربية ,بمثابة حالة حربية بكل معنى الكلمة مع اختلاف الادوات
, هذا المثال الدامغ يعكس خطورة الاختراق الذي يصيبنا في عقر دارنا و يتدخل في تفاصيل حياتنا و ثقافتنا و يهدد وجودنا بمساس
هويتنا و تمزيق نسيجها المتآكل فاذا كنا نعيش حالة من الفوضى الثقافية اعمدتها السوس الذي ينخر اجواء المثقفين انفسهم , و الانا الثقافية المرضية
التي اصبحت فيروساً سريع الانتشار و العدوى , و الغاء الآخر حتى قبل ان يبدأ , و غياب التأسيس لمشروع ثقافي إعلامي ينقذ ما يمكن إنقاذه ...
كثيرة هي الامراض التي تنهش بالجسد الثقافي العربي وهو ما يشجع على الاختراق ومن ثم الهدم من الداخل .
قد يقول القارئ لهذا المقال إن الاعلام فتح الابواب امام تلاقي الحضارات و قرب المسافات وحول العالم إلى قرية او ضيعة صغيرة , الى آخر هذه المصطلحات
التي تنطع البعض لها دون ادراك الخطورة التي تحملها , أقلها نسيان هؤلاء أننا نتأثر ولا نؤثر , نتلقى ولا نرسل , نسمع و نشاهد الآخر ولا أحد يشاهدنا .
الانفتاح الثقافي عبر الاعلام ضرورة , لكن هناك فرقاً كبيراً بين عملية الانفتاح على الثقافات الاخرى , و فوضى الذوبان اللانهائي في ثقافة احادية القطب و المنشأ و التخطيط
و التكتيك و البحث و التجريب .
اطلعت على لقاء مع الاسرائيلي مالحوم اخنوف صاحب فكرة ستار اكاديمي جاء فيه :
ما شعورك اليوم و قد حققت اكبر امانيك ؟
شعور لا يوصف ........ و لكن اخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول الى غايتنا .
ما قصدك باخذ من عمرنا الكثير ؟
نعم فهو تطلب سنين و سنين حتى تمكنا من ادراجه في الدول الغربية ثم إلى الدول العربية و كنا نعلم ان فكرتنا ستتحول الى انجح خطة
في مسيرة الدولة الاسرائيلية .
ماذا تخططون اليوم للهجوم على العرب بعد ستار اكاديمي ؟
نخطط لغزو المرأة العربية .
ولماذا المرأة و ليس الرجل؟
لاننا نعلم اذا انحرفت المرأة العربية سينحرف جيل كامل من العرب وراءها .
بماذا تصفون غزوكم للمرأة العربية ؟
نحن اليوم نحرص على غزو المرأة العربية و إفسادها عقلياً وفكرياً و جسدياًاكثر من صنع الدبابات و الطائرات الحربية .
اذا العدو يعتبر الاختراق الفكري و الحضاري و الحامل الثقافي للحضارة العربية ,بمثابة حالة حربية بكل معنى الكلمة مع اختلاف الادوات
, هذا المثال الدامغ يعكس خطورة الاختراق الذي يصيبنا في عقر دارنا و يتدخل في تفاصيل حياتنا و ثقافتنا و يهدد وجودنا بمساس
هويتنا و تمزيق نسيجها المتآكل فاذا كنا نعيش حالة من الفوضى الثقافية اعمدتها السوس الذي ينخر اجواء المثقفين انفسهم , و الانا الثقافية المرضية
التي اصبحت فيروساً سريع الانتشار و العدوى , و الغاء الآخر حتى قبل ان يبدأ , و غياب التأسيس لمشروع ثقافي إعلامي ينقذ ما يمكن إنقاذه ...
كثيرة هي الامراض التي تنهش بالجسد الثقافي العربي وهو ما يشجع على الاختراق ومن ثم الهدم من الداخل .
قد يقول القارئ لهذا المقال إن الاعلام فتح الابواب امام تلاقي الحضارات و قرب المسافات وحول العالم إلى قرية او ضيعة صغيرة , الى آخر هذه المصطلحات
التي تنطع البعض لها دون ادراك الخطورة التي تحملها , أقلها نسيان هؤلاء أننا نتأثر ولا نؤثر , نتلقى ولا نرسل , نسمع و نشاهد الآخر ولا أحد يشاهدنا .
الانفتاح الثقافي عبر الاعلام ضرورة , لكن هناك فرقاً كبيراً بين عملية الانفتاح على الثقافات الاخرى , و فوضى الذوبان اللانهائي في ثقافة احادية القطب و المنشأ و التخطيط
و التكتيك و البحث و التجريب .